اقوال فشنك عن الجيش المصرى
3 أقوال مأثورة عن الجيش المصري تم تداولها وترديدها كثيرا، سواء في الإعلام المصري أو من قبل مسؤولين، حتى ترسخت عند الشعب المصري، لكم لم يسعَ أحد للتأكد من صحة تلك المقولات.
وهذه الجمل الثلاثة هي: "خير أجناد الأرض"، و"أقوى جيوش العالم"، وجملة أخرى نسبت لنابليون عن عظم الجيش المصري.
3 أقوال مأثورة عن الجيش المصري تم تداولها وترديدها كثيرا، سواء في الإعلام المصري أو من قبل مسؤولين، حتى ترسخت عند الشعب المصري، لكم لم يسعَ أحد للتأكد من صحة تلك المقولات.
وهذه الجمل الثلاثة هي: "خير أجناد الأرض"، و"أقوى جيوش العالم"، وجملة أخرى نسبت لنابليون عن عظم الجيش المصري.
خير أجناد الأرض
يشاع حديث منسوب للرسول ونصه: "إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض"، الأمر الذي أكد عدد من علماء الحديث أنه ضعيف وباطل.
ويقول الدكتور مصطفى حسن، أستاذ علم الحديث، إن تلك المقولة تنتمي إلى الأحاديث الضعيفة لعدم وجود سند قوي لها، وهي منقولة عن ابن عبد الحكيم، وهو ليس من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأشار حسن إلى أن درجة الإسناد في علم حديث، أن يتفق عليه كل من البخاري ومسلم، كما أنه به تفضيل أمة عن غيرها، والإسلام والرسول لم يفرقا بين المسلمين إذ قال الله تعالى" "يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، فليست هناك أمة مسلمة أفضل من غيرها إلا بالتقوى".
"لو كان عندي نصف هذا الجيش المصري لغزوت العالم"
هذه الجملة نسبت إلى نابليون الثالث، قائد الحملة الفرنسية، لكن الدكتور عدلي الهواري، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، أكد أنها لم تخرج على لسان نابليون، بل نسبت إلى أحد قادة الحملة لأحد أعيان المصريين.
ولفت الهواري في تصريح لـ"رصد" أن مصر لم يكن لديها جيش نظامي وقت الحملة الفرنسية، بل كان قوات المماليك وهم: الأمراء "فرسان الأمراء" نحو 350 فارسا، و"السلطانية" وهم قوات الحرس السلطاني وعددهم 2000، و"أجناد الحلقة" وهم من الشعب المصري ويتم تجميعهم لحراسة القلعة ومداخل القاهرة.
وكانت هناك فرق مستجدة وهي عبارة عن مرتزقة من مصر وتركيا وغيرهما، وكان لها خبرة في استخدام البنادق.
الجيش المصري أقوى جيش في العالم
قيلت تلك الجملة قبل نكسة 1967، وكررها مسؤولون كثر، وأحدثهم كان إبراهيم محلب رئيس حكومة، كل ذلك بالرغم من عدم تصدر الجيش المصري في الترتيب العالمي لأقوى جيوش العالم.
وفي مارس الماضي نشر موقع "جلوبال فورس باور" المتخصص في الشؤون العسكرية، تقريرا عن ترتيب الجيوش في العالم، وجاء ترتيب الجيش المصري في المرتبة الـ18 متراجعا عن آخر تقرير للموقع الذي احتل حينها المرتبة الـ13.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية التريب تعقبها روسيا، وتراجعت تركيا من الـ8 إلى المركز العاشر، وبقي جيش الاحتلال الإسرائيلي في المركز الـ11.
ويقول اللواء عادل سليمان، الخبير العسكري، إن الجيش المصري بالفعل هو من أقوى الجيوش العربية عتادًا وعددا، ولكن عالميًا تقاس قوة الجيوش بالأسلحة والتكنولوجيا والعلوم العسكرية، وصناعة الأسلحة وغيرها، وهذا ما يتفوق به دول الغرب على مصر.
وأشار إلى أنه من الأفضل الاعتماد على التسليح الذاتي لكن ذلك يتطلب ميزانية وإصرارا على تسخير العلم لدعم الجيش، موضحًا أنه لطالما الدولة تستورد أسلحة فالمصدر هو الأقوى، لأنه يصنع ويبيع.
يشاع حديث منسوب للرسول ونصه: "إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض"، الأمر الذي أكد عدد من علماء الحديث أنه ضعيف وباطل.
ويقول الدكتور مصطفى حسن، أستاذ علم الحديث، إن تلك المقولة تنتمي إلى الأحاديث الضعيفة لعدم وجود سند قوي لها، وهي منقولة عن ابن عبد الحكيم، وهو ليس من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأشار حسن إلى أن درجة الإسناد في علم حديث، أن يتفق عليه كل من البخاري ومسلم، كما أنه به تفضيل أمة عن غيرها، والإسلام والرسول لم يفرقا بين المسلمين إذ قال الله تعالى" "يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، فليست هناك أمة مسلمة أفضل من غيرها إلا بالتقوى".
"لو كان عندي نصف هذا الجيش المصري لغزوت العالم"
هذه الجملة نسبت إلى نابليون الثالث، قائد الحملة الفرنسية، لكن الدكتور عدلي الهواري، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، أكد أنها لم تخرج على لسان نابليون، بل نسبت إلى أحد قادة الحملة لأحد أعيان المصريين.
ولفت الهواري في تصريح لـ"رصد" أن مصر لم يكن لديها جيش نظامي وقت الحملة الفرنسية، بل كان قوات المماليك وهم: الأمراء "فرسان الأمراء" نحو 350 فارسا، و"السلطانية" وهم قوات الحرس السلطاني وعددهم 2000، و"أجناد الحلقة" وهم من الشعب المصري ويتم تجميعهم لحراسة القلعة ومداخل القاهرة.
وكانت هناك فرق مستجدة وهي عبارة عن مرتزقة من مصر وتركيا وغيرهما، وكان لها خبرة في استخدام البنادق.
الجيش المصري أقوى جيش في العالم
قيلت تلك الجملة قبل نكسة 1967، وكررها مسؤولون كثر، وأحدثهم كان إبراهيم محلب رئيس حكومة، كل ذلك بالرغم من عدم تصدر الجيش المصري في الترتيب العالمي لأقوى جيوش العالم.
وفي مارس الماضي نشر موقع "جلوبال فورس باور" المتخصص في الشؤون العسكرية، تقريرا عن ترتيب الجيوش في العالم، وجاء ترتيب الجيش المصري في المرتبة الـ18 متراجعا عن آخر تقرير للموقع الذي احتل حينها المرتبة الـ13.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية التريب تعقبها روسيا، وتراجعت تركيا من الـ8 إلى المركز العاشر، وبقي جيش الاحتلال الإسرائيلي في المركز الـ11.
ويقول اللواء عادل سليمان، الخبير العسكري، إن الجيش المصري بالفعل هو من أقوى الجيوش العربية عتادًا وعددا، ولكن عالميًا تقاس قوة الجيوش بالأسلحة والتكنولوجيا والعلوم العسكرية، وصناعة الأسلحة وغيرها، وهذا ما يتفوق به دول الغرب على مصر.
وأشار إلى أنه من الأفضل الاعتماد على التسليح الذاتي لكن ذلك يتطلب ميزانية وإصرارا على تسخير العلم لدعم الجيش، موضحًا أنه لطالما الدولة تستورد أسلحة فالمصدر هو الأقوى، لأنه يصنع ويبيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق