السبت، 13 يونيو 2015

ما موقف المنافق مشاري راشد العفاسي الان من السيسي ؟؟ : يتبرأ منه بهتان عظيم

"ليته ظل في القرآن، وما لوّث نفسه بدنس السياسة وتأييد الظالمين"، هكذا علق ناشطون على أزمة الشيخ مشاري راشد العفاسي، فبعد أن وجهت مؤسسة "كتارا" القطرية دعوة له إلى حضور مهرجان "شاعر الرسول"، شكر العفاسي الشعب القطري وقال: "على العموم شكراً على الدعوة (المرسلة عبرة الإيميل والواتساب)، وتبقى قطر وأهل قطر تاج راس ووطن لكل الخليجيين والمسلمين" وشكر في تغريدة أخرى "الشيخ حمد بن جاسم والشيخ جاسم آل ثاني على الثقة واتصالهم بالديوان الأميري الكويتي لدعوتي إلى شرف المشاركة في تدشين شاعر الرسول".


وفور تداول مقطع فيديو للعفاسي في مداخلة هاتفية مع خيري رمضان على قناة cbc، أكد فيها أن: "السيسي في حكم الحاكم المتغلب، ويحق له الفصل في المنازعات، واستخدام القوة في وجه المعترضين"، ما اعتبره البعض تبريراً من قِبل العفاسي لقتل السيسي للمعارضين، ودعم تلك الشائعات أن العفاسي له تغريدات هجوم لاذع على جماعة الإخوان ورموزها، ما فهم منها أنها تأييد صريح للانقلاب.

تصريحات العفاسي دفعت ناشطين قطريين لتدشين حملة لمنع العفاسي من زيارة قطر، ووضعوا لذلك هاشتاج #العفاسي_برا_قطر، والذي أعربوا فيه عن رفضهم لحضوره المهرجان، كونه مؤيداً للانقلاب العسكري في مصر، الذي راح ضحيته آلاف الشهداء المصريين.

في تلك الأثناء، ومن باب المكايدة السياسية، حاول ناشطون إماراتيون الصيد في الماء العكر، واستغلال سوء الفهم بين العفاسي والقطريين، وحاولوا الترحيب به في الإمارات، ودشنوا له هاشتاج #مرحبا_بالشيخ_مشاري_العفاسي، ليظهروا بمظهر المدافع عنه، وليكسبوا تعاطف محبّي القارئ وأنصاره.

هذا الجدل دفع العفاسي نفسه للاعتذار عن عدم الحضور، وليس ذلك فحسب، بل حاول نفي تهمة دعم الانقلاب عن نفسه، ونشر على حسابه الشخصي على "تويتر"، نفياً للمنشور الذي نُسب له، وأعلن فيه تأييده للسيسي، وقال: "هذا شيء من لا شيء! مما ينسب إليّ من البهتان العظيم ولن تجده على لساني أو في كتاباتي بمواقع التواصل الاجتماعي".

الجدل الذي صاحب قضية العفاسي مع القطريين والإماراتيين، وتصريحاته المتناقضة، صاحبه تصريحات متخبطة أيضاً من قبل الناشطين الذين هاجموه تارة، ورحبوا باعتذاره وتوضيحه تارة أخرى.

سامي كان من المحرّضين على طرد العفاسي وقال: "يا أهل قطر هذا أيّد قتل المسلمين في رابعة، وما زال يبارك استباحة دماء الأبرياء، فكيف تقبلونه في بلادكم"، وأضاف في تغريدة أخرى: "قطر ترفض استقبال العفاسي، شكراً شعب كعبة المضيوم لرفض استقبال العفاسي في بلدكم، لأنه يبارك قتل الشعب المصري ومجازر العسكر".

محمد، ناشط سعودي كان من ضمن المحرضين على طرد العفاسي وقال: "والله ما أحببته يوماً، وأنا سعيد بطرد أمثاله، ولو كان الأمر بيدي لمنعته من دخول أرض الحرمين إلا لحج أو عمره، ويُطرد بعدها".

مريم مغردة قطرية رحبت أيضاً بمبادرة الناشطين وقوة منصات التواصل وقالت: "العفاسي يستأهل الطرد ويتحمل موقفه وهذا رأي الأغلبية، لكني معجبة بقوة التأثير الشعبي.. معجبة بقدرة تويتر على فرض التأثير".

لكن فور اعتذار العفاسي ونفي تصريحاته التي تسببت في الأزمة، سارع الجميع بالترحيب "بالخطوة الموفقة من قِبل العفاسي" من وجهة نظرهم وقال سهيل: "الشيخ مشاري العفاسي نموذج لرجل الدين الذي تحتاج إليه الأمة العربية في هذه الظروف. لك كل الاحترام".

خليفة مغرد كويتي بارك الخطوة التي قام بها العفاسي وقال: "عدّاك العيب يا شيخنا الحبيب.. عارفينك يا ابوراشد أكبر من چذيه بوااايد عسى ربي يوفقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق