زعم مؤيد للسيسي، يدعى صبري فؤاد، اثناء خطبه الجمعة، ان هناك رجلا دعا على عددا من الطغاة امثال القذافي وبشار الاسد، وحين حاول الدعاء على السيسي شل الله لسانه.
ويعمل صبري فؤاد، في مجال علاج السحر والمس، بمقابل مالي من ضحاياه، ويتخفى في مظهر شيخ وداعية اسلامي.
ويقول فؤاد، إن رجلا كان يدعو على السيسي في سجوده، منذ 3 يوليو 2013، حتى شهر مارس الماضي، مشيرا إلى أن هذا الرجل الذي قال إنه لا يعرفه ولم يقابله ولا يعرف أين بلده، ذهب ليعتمر مقررا أن يدعو على السيسي في المسجد الحرام.
وأضاف: “هذا الرجل ذهب ليعتمر وقال.. قلت في نفسي عندما سأذهب إلى بيت الله الحرام، سأدعو على السيسي أن ينتقم الله منه.. قال لي هذا الكلام لأفسر له ما حدث.. قال فلما ذهبت إلى الحرم، قلت والله لأصومن واعتكفن في حرم الله لأدعو على هذا الرجل.. وقال: كنت أذهب قبيل الفجر، فأطوف بالكعبة ثم أصلي الفجر، فانتظر في الحرم، حتى الشروق، ثم أصلي الضحى، ثم أدعو ما قدر الله لي.. ثم أذهب إلى الفندق فأنام قليلا.. وأتى إلى صلاة الظهر، ثم أصلي العشاء، وأمكث في الحرم وأدعو وهكذا”.
وتابع فؤاد أن الشخص الذي لم يذكر اسمه تابع حكايته قائلا: “كنت أدعو على الظالمين على مستوى القارات الأحياء منهم والأموات، ودعوت على صدام، ودعوت على بشار، ودعوت على القذافي، ولما أتيت أن أدعو على السيسي شل لساني، واستطرد: وقال كنت أؤخر الدعاء عليه للأخر حتى أجعله آخر الظالمين لأدعو عليه بقلب صافي.. فشل لساني فلم استطع.. فقلت في نفسي ما الذي حدث هل شل لساني أم أصابني الخرس؟”
وأوضح فؤاد الذي يمتلك صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ويعرف نفسه بأنه “معالج من حالات السحر والمس والوسواس القهري” أنه قال له أنه من الممكن أن يكون خائف، فرد عليه قائلا: “هخاف من مين دانا في بيت الله رب العالمين، وأنا ساجد، ولا يسمعني أحد إلا الله.. فرفعت من سجودي ثم تكلمت بكلام آخر.. يعني سبح أو أستغفر، فانطلق لساني، فدعوت على الظالمين مرة ثانية، فوجدت نفسي اتكلم.. فأتيت لكي أدعو على السيسي فشل لساني”.
وتابع: “قال فانتهيت من صلاتي وذهبت إلى الفندق وقلت الأيام باقيه.. يعني لسه قدامي كام يوم.. الصلاة الجايه ادعي عليه.. فذهبت الصلاة التالية أحاول فلم ينطلق لساني، وامسك لساني وشل لساني.. فأتيت الصلاة التي بعدها فلم استطع، وفعلت ذلك في اليوم التالي ولم استطع، وفي اليوم الثالث، ولم استطع، فذهبت إلى الفندق بعد صلاة العشاء، لم يبقى إلا يوم واحد وأذهب إلى مصر.
وأضاف الرجل بحسب فؤاد: أنا كنت عازم على الدعاء على هذا الرجل فما الذي منعني فنمت في هذه الليلة، فرأيت فيما يرى النائم أنني نائم في غرفة الفندق، وأن الرئيس السيسي أتي يلبس ملابس بيضاء، ثم سلم علي واحتضنني”.
وتابع فؤاد بأن الرجل الذي يذكره قال إن الرؤية التي رآها يظنها يقظة ليست مناما، فسأله لماذا، فأجابه قائلا “لأنني كنت أرى من ينامون بجواري في الغرفة كل على سريره.. فقلت في نفسي كيف ينام هؤلاء والرئيس السيسي داخل؟ لماذا لم يقفون له؟”، وأضاف: فأتى وهو يلبس ملابس بيضاء وسلم علي واحتضنني وقبلني ثم انصرف، فاستيقظت من نومي، وعزمت على أنني لا أدعو على هذا الرجل أبدا، بل أدعو له بالتوفيق”.
وقد حاز مقطع الفيديو على سخرية وغضب عدد كبير من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، حيث وصف بعضهم مايحدث انه مهزلة ومأساة حقيقية تعيشها مصر، في حين قال اخر: “طيب مانا وغيري كل يوم بندعي على السيسي في صلواتنا، ومش اتشل لساني او لسان حد منهم، فعلا عمم على رمم، كلاب اهل النار”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق