عن رسالة أ. يوسف ندا
لمن لا يعرف الأستاذ يوسف ندا
أ. يوسف ندا حارب الصهاينة ضمن كتائب الإخوان المسلمين في فلسطين في الوقت الذي كان المقبور الجاسوس عبد الناصر يجلس فيه مع ضباط العصابات الصهيونية والموساد وفي الوقت الذي كان اعضاء المجلس العسكري الخائن يركضون فيه خلف عربيات الرش
أ. يوسف ندا اعتقله المقبور عبد الناصر ضمن من اعتقلهم من الإخوان بمناسبة كذبة حادثة المنشية
أ. يوسف ندا وقف في 2001 ليعترض على كلام الرئيس الأمريكي الأسبق بوش ويقول له صراحة ( انت تبحث عن عدو ) في الوقت الذي كان المخلوع فيه يسجد ويركع لبوش ولأصغر موظف في جراجات البيت الأبيض
وضع بوش شخصياً اسمه على قائمة الارهاب بعد 11 سبتمبر 2001
أ. يوسف ندا اصدر المخلوع حكماً ضده سنة 2008
أ. يوسف ندا كتلة من السياسة والعلاقات الدبلوماسية التي يعجز عن نسجها كل وزراء خارجية العسكر
الرجل صاحب تاريخ عسكري ونضالي ووطني مشرف
هو قامة سياسية ودبلوماسية بل يكاد يكون بذاته وزارة خارجية
اما عن رسالته, فهنا تحتلف الرؤى
والرجل أوضح في مداخلته على قناة الجزيرة بالأمس ملابسات الرسالة التي ارسلها والطرف المعنيّ بالرسالة
وكذلك فعل د. جمال حشمت في لقاءه مع د. حمزة زوبع حين قال أن رسالته ليست خادمة للثورة في الشارع.
ود. أسامة رشدي من تحالف دعم الشرعية الذي قال صراحة أنها رسالة شخصية صادرة عن السيد يوسف ندا نفسه وليست صادرة عن الاخوان المسلمين.
وحسناً فعلا.
أ. يوسف ندا ليس شخصاً عادياً يمكن أن يزايد عليه أحد ولا يملك منصف الا أن يحترم تاريخ الرجل ونضاله
ومع ادراكي وتفهمي لما شرحه الرجل بنفسه على قناة الجزيرة, الا أنني اختلف مع السيد يوسف ندا في طرحه.
فانطلاقا من نظرتي للثورة, التي ارى الشعب هو البطل الأول فيها, لم يعد حتى لشرفاء الجيش وصاية على الشعب ولا ثورته مع تقديرنا لكل الشرفاء في كل مكان.
اسجل احترامي للرجل ولتاريخه الطويل ولشخصه الكريم واسجل اختلافي مع مضمون رسالته
وادعو من يختلفون مع أ. يوسف ندا أن يفعلوا ذلك وهم يحفظون للرجل مكانته وقدره المستحقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق