قال إيف روسييه، وزير الدولة السويسرى للشئون الخارجية، فى لقائه مع وفد إعلامى مصرى بمقر وزارة الخارجية السويسرية، إن الإخوان ليست جماعة إرهابية، وأضاف ردا على ما إذا كان هناك مناقشات على تجميد أموال جماعة الإخوان المسلمين أنه ليس لديه معلومات بهذا الشأن، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان أحد تقدم بطلب لتجميد أموال الرئيس السابق مرسى أو أحد أفراد الذين ينتمون لهذه الجماعة، مشيرا إلى أن سويسرا لا تراها منظمة إرهابية أو إجرامية.
وأشار إلى أن الكاتب اللبنانى شرح أن المكان الوحيد الذى كان من المستطاع التحدث فيه هو المسجد لذلك كان من الطبيعى عندما تسقط هذه الأنظمة أن يكون من كانوا فى المساجد هم من يحكمون ولم يكن مثيرًا للدهشة أن يستمع الشعب لهؤلاء الناس، حيث كان المسجد هو المكان الوحيد للحديث فيه بحرية معربا عن قلقه من العودة لنفس النقطة، وهى الخوف على تحقيق الاستقرار والوضع الأمنى.
وأوضح أن الأنظمة السابقة أغلقت على المجتمع المدنى وكان لا يوجد اتحادات للعمال، معربا عن تخوفه من تكرار ذلك الآن مع المجتمع المدنى.
وأكد أنه ليس هنا ليقيم الأوضاع فى مصر، موضحا أنه لا يمكن مقارنة 30 عاما بعام واحد ولا يجب تكرار الأخطاء الـ30 سنة الماضية بحجة تحقيق الاستقرار الأمنى واعتباره الأهم مشددا على ضرورة توفير مناخ جيد لممارسة الحريات المدنية والمجتمع المدنى، وتحسين وضع المرأة، ومراعاة حرية الرأى والتعبير.
وقال ردا على سؤال بشأن تنامى سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية فى منطقة الشرق الأوسط، قال: الجميع يشعر بالقلق وأحد مخاوفنا هى عودة الذين ينضمون لداعش من بلادنا وبلاد أخرى لمجتمعاتهم مرة أخرى فهم أغلبهم شباب فاشل أسريا ودراسيا ويريد أن يجذب الانتباه إليه، وعندما يرجعون إلى بلادهم فى أوروبا لا يمكن محاكمتهم لغياب الأدلة عن إدانتهم ولا نستطيع إرسال الشرطة السويسرية للتحقيق معهم مثلا فى سوريا أو العراق.
وفسر أسباب رغبة هؤلاء الشباب للانضمام إلى “داعش” بأن هناك تشابها بين هؤلاء الشباب وهؤلاء الذين يحاربون فى سوريا والعراق وكلهم أغبياء، موضحا أنهم جوعى للشهرة وأن السويسريين الذين انضموا لداعش مرضى نفسيين، قائلا: أنا لست مسلما ولكن أعلم عن الإسلام أكثر من هؤلاء الذين يحاربون فى داعش، مشيرا إلى أن هناك دولا تمول هذه الجماعات، وهذه الجماعات أقرب فى الفكر للطيار الألمانى الذى دخل بالطائرة فى الجبل وكانت لديه مشكلة نفسية أدت إلى أن هذا الطيار يفعل ذلك .
وبسؤاله عن حكم السيسي، استشهد وزير الدولة للشئون الخارجية بالكاتب اللبنانى أمين معلوف الذى قال إن بعض الأنظمة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحتى بعض الدول الأوروبية يهتمون بالاستقرار بأى ثمن وهذا كان الحال مع الرئيس الأسبق مبارك والرئيس السورى بشار الأسد، وهذا كان ما يريدونه مشيرًا إلى أنهم لا يتركون مساحة للتعبير عن الرأى.
وقال إن سويسرا لا تستطيع تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية لأن تاريخ الإخوان ليس تاريخا إرهابيا فليس كل من ينتمى للإخوان إرهابيا وفكرهم لا يندرج تحت فكر الإرهاب، مشيرا إلى أن الذين يقتلون باسم داعش هم من يطلق عليهم إرهابيون، ولكن تنوع الفكر الإخوانى لا يندرج جملة تحت فكر الإرهاب.وعن أسباب تعطل الدعوى المتعلقة بإعادة أموال مبارك أكد روسييه أن بلاده لا تريد أموال مبارك وتريد من المصريين إقامة دعوى للحصول على هذه الأموال، موضحًا أن البنوك السويسرية تريد التخلص من تلك الأموال ويطالبون بأخذها لأنها “تحرف أيدينا” على حد قوله.وأشار إلى أن هناك أنظمة دول لا تريد استرجاع الأموال لأسباب سياسية وربما هذه ليست الحالة فى مصر، ولكنها تحدث فى بعض الدول، وما نريده هو إجراءات قضائية تسير بصورة جيدة وبعدها لا شىء سيمنع إعادة الأموال كما حدث من قبل مع نيجيريا والفلبين، وهذه ليست مشكلتنا إنما مشكلة مصر فى الأساس.
واعرب روسييه، عن قلقه إزاء تزايد أحكام الإعدام مؤخرًا ضد المصريين، لأنها تخلق فكرة الثأر بين المواطنين مما يؤدى إلى زيادة العنف فى المجتمع.
وأشار إلى أن الكاتب اللبنانى شرح أن المكان الوحيد الذى كان من المستطاع التحدث فيه هو المسجد لذلك كان من الطبيعى عندما تسقط هذه الأنظمة أن يكون من كانوا فى المساجد هم من يحكمون ولم يكن مثيرًا للدهشة أن يستمع الشعب لهؤلاء الناس، حيث كان المسجد هو المكان الوحيد للحديث فيه بحرية معربا عن قلقه من العودة لنفس النقطة، وهى الخوف على تحقيق الاستقرار والوضع الأمنى.
وأوضح أن الأنظمة السابقة أغلقت على المجتمع المدنى وكان لا يوجد اتحادات للعمال، معربا عن تخوفه من تكرار ذلك الآن مع المجتمع المدنى.
وأكد أنه ليس هنا ليقيم الأوضاع فى مصر، موضحا أنه لا يمكن مقارنة 30 عاما بعام واحد ولا يجب تكرار الأخطاء الـ30 سنة الماضية بحجة تحقيق الاستقرار الأمنى واعتباره الأهم مشددا على ضرورة توفير مناخ جيد لممارسة الحريات المدنية والمجتمع المدنى، وتحسين وضع المرأة، ومراعاة حرية الرأى والتعبير.
وقال ردا على سؤال بشأن تنامى سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية فى منطقة الشرق الأوسط، قال: الجميع يشعر بالقلق وأحد مخاوفنا هى عودة الذين ينضمون لداعش من بلادنا وبلاد أخرى لمجتمعاتهم مرة أخرى فهم أغلبهم شباب فاشل أسريا ودراسيا ويريد أن يجذب الانتباه إليه، وعندما يرجعون إلى بلادهم فى أوروبا لا يمكن محاكمتهم لغياب الأدلة عن إدانتهم ولا نستطيع إرسال الشرطة السويسرية للتحقيق معهم مثلا فى سوريا أو العراق.
وفسر أسباب رغبة هؤلاء الشباب للانضمام إلى “داعش” بأن هناك تشابها بين هؤلاء الشباب وهؤلاء الذين يحاربون فى سوريا والعراق وكلهم أغبياء، موضحا أنهم جوعى للشهرة وأن السويسريين الذين انضموا لداعش مرضى نفسيين، قائلا: أنا لست مسلما ولكن أعلم عن الإسلام أكثر من هؤلاء الذين يحاربون فى داعش، مشيرا إلى أن هناك دولا تمول هذه الجماعات، وهذه الجماعات أقرب فى الفكر للطيار الألمانى الذى دخل بالطائرة فى الجبل وكانت لديه مشكلة نفسية أدت إلى أن هذا الطيار يفعل ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق