الأسير عباس السيد |
أورد تقرير إسرائيلي ما قال إنه رسائل أرسلت من قيادات حماس داخل سجون الاحتلال إلى قيادات الحركة في الخارج، وتنطوي على توجه نقدي.
وحسب موقع 'واللا' العبري فإن سلطات الاحتلال فككت رسائل مشفرة أرسلت من وإلى السجون، وتدعي أن المحامية شيرين عيساوي وطاقم مكتبها في القدس هم من يقفوا خلف نقل الرسائل.
وتتهم سلطات الاحتلال المحامية عيساوي وطاقم مكتبها بنقل رسائل بين قيادات حماس الأسيرة وبين القيادات في الخارج،
وقال التقرير إن تحليل الرسائل يظهر أن قيادة حماس داخل السجون كانت تلعب دورا في مفاوضات صفقة الوفاء للأحرار 'شاليط'، التي أبرمت عام 2011، وعبرت قيادات الحركة الأسيرة عن موقف نقدي من المفاوضات وعبرت عن استيائها من سيرها.
وحسب التقرير فإن إحدى رسائل قيادات حماس في السجون اعتبرت أن 'الصفقة باتت خالية من أي منطق'. وحسب الموقع، أضافت الرسالة: 'لا يعقل أن تشمل ن الصفقة أسيرا من فتح قضى 5 سنوات وألا تشمل أسيرا من حماس قضى 30 عاما، لا منطق في هذه الصفقة'.
ولم يورد الموقع أية صورة للرسائل ونشر ترجمتها للعبرية. وحسب الموقع، فإن رسالة أرسلها القيادي عباس السيد، رئيس لجنة الأسرى في سجون الاحتلال، عبرت عن استياء شديد من صفقة التبادل.
وقال: 'بعد توجهات عديدة نرى أننا لا نلقى آذانا صاغية لديكم وأن الأعباء لم تعد هي نفسها التي كنا نحملها'. وأضاف: 'مواقفنا ومواقفكم تغيرت، والاستراتيجيات تغيرت. لا نريد منكم مكافأة أو شكر، بل نريد إيضاح موقفنا. أرسلنا لكم رسائل. وهناك خطوط حمراء نرى أنكم تجاوزتموها. إذ أننا نعرف أن أسرنا تبكي ولا تبذل الجهود لفعل شيء'.
ولا يمكن التحقق من صحة الرسائل التي أوردها الموقع نقلا عن مصادر أمنية كما يبدو، ومن غير المستبعد أن هذا التسريب يهدف إلى دق إسفين بين قيادات حماس في السجون وخارجها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق